اللغة تقول الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
إن فهم ومعرفة السمات الشخصية للآخرين يعيننا على التعامل معهم ، صفات حامل الإسم يمكن ملاحظتها بما يتميّز به كل شخص يحمل نفس الإسم الصفات والسمات القاسم المشترك بينهما نتيجة تكرار سماعه لإسمه والايحاءات التي تستقر في الوجدان و الأذهان وتظهر على سلوك ويتميز بها شخصية حامله.